الأربعاء، 18 نوفمبر 2020

لماذا ؟

 مرحبا يا أصحاب .. كيف أنتم جميعا ؟

يتساءل البعض لماذا هذا التركيز على مواضيع الجرائم الإلكترونية ، ولماذا هذا الإهتمام ؟
أصدقائي العالم تطور كثيرا ، وهذه الشبكة العنكبوتية باتت سيفا ذوو حدين ، بات ملهما لمن يحسن إستخدامها ، ومصيدة لجاهل لا يدري كيف يروضها .
أصدقائي لا يخفى علينا جميعا أن مع تغييرات الزمن تطورت أشكال الجريمة ، فالسرقة التي كانت تحصل من مجهول لبيوتنا ، ومحالنا ، أيضا طالت مع عصر التكنولوجيا حساباتنا الشخصة ، وصفحاتنا الخاصة ، فتغيرت السرقات ولكنها ذات الجريمة .
كالسرقة تحت مسميات التبرع ، أو تحت مسمى التجارة الإلكترونية ، وبالتأكيد هناك حقائق ولكن أيضا هناك من ينتحل مثل هذه الأعمال ، أو العملات الإلكترونية ، والأسهم وغيرها ..
ومثلما كان القتل بأداة في الساحات أو غدرا ، باتت الكثير من الكتابات تحريضية لذاك ، وباتت الكثير من المشاكل بأسباب بضعا من الكلمات ، أو بسبب تحرش من أحمق لا يعلم خطورة ما قام به ..
إننا في الوقت الذي نتساءل فيه لماذا الحرص والحذر يجب أن ندرك أن لكل فعل ردة فعل موازية ، وأن كل نتيجة هي لسبب ومسبب ..
حماية انفسنا تأتي من وعيينا التام بكيفة التعامل مع جميع من يحاول إبتزازنا ، وكلنا يجب أن نكون على دراية بأن هناك قانونا يحمي الجميع ووحدة خاصة في أجهزة الأمن تسمى وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية تعمل بسرية تامة ، وحرص حتى الرمق الأخير ..
الوعي بداية النجاة وحصر مثل هؤلاء المتطفلين ، الخوف والإنجرار وراء طلبات مثل هؤلاء الأشخاص سيقود بنا لجرائم أكبر ، وهلاك أكثر ..
الفضيحة في النهاية لمن قام بالتحرش لا لمن تم التحرش به فلماذا الخوف إذا ؟
لماذا نصمت ونحن على يقين بأننا لم نخطىء ، وحتى إن أخطئنا لماذا نعالج ذاك الخطأ بخطأ أكبر ؟ وكأننا نسكب الزيت على النار ؟
لماذا نسمح لشخص أن يتحكم بحريتنا ، ويثير قلقنا بينما نحن نستطيع أن نكسر ذاك الجدار ونقول كفى لهذه الجرائم ؟
دونا إذا نغلق ملفات لماذا ونطرح الإجابات على بساط أحمدي .. لأجل ذلك بلغ في حال تعرضك لجريمة إبتزاز .. بلغ لتنقذ عائلتك بأكملها .. بلغ حتى لا تمد تلك الرذيلة لغيرك .. بلغ لنضع حدا لكل من يحاول .

بقلم … شمس مشاقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق