الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020

حقائق

 من الحقائق التي يجب أن ندركها أن هناك أشكال كثيرة للتحرش ، وليس هناك شخص إلا وتعرض لنوع من هذه الأنواع وأخذ الموضوع على محمل السخافة .
القضايا التي تم التبليغ عنها لا تتجاوز نسبتها ربع أو أقل من جرائم التحرش الفعلية ، فالتخوف من ثقافة العيب غيبت بين طياتها الكثير من القضايا .
يتعرض الرجال بنسبة أكبر من النساء للتحرش ، وليس العكس كما يعتقد الأغلب .
بيئات العمل من المفروض أن تكون بيئة آمنة دون تحرش ، وأنت من تستطيع فعل ذلك .
التبليغ عن قضايا التحرش هو بمثابة تحذير حقيقي لأخر يفكر بالقيام بمثل تلك الجريمة .
ظاهرة التحرش في فلسطين باتت ظاهرة متنامية بسبب التوسع الكبير بإنتشار وسائل الإعلام .
وحسب التقارير الإحصائية ثلث الفتيات في عينة اللإستطلاع تعرضن لشكل من أشكال التحرش .
الأغلب من النساء لا يصرحن بتعرضهن للتحرش خوفا من عنف أسري ، او عيب مجتمعي .
ربع النساء اللواتي تعرضن للتحرش أغلقن حساباتهن على وسائل التواصل الإجتماعي .
منذ بداية العام الجاري وحتى هذا اليوم وصل الشرطة الفلسطينية 2500 بلاغ من فتيات تعرضن لتحرش .
إرتفع هذا الرقم أضعافا مقارنة بالأعوام السابقة وتحديدا عام 2015 الذي سجل فيه 500 بلاغ فقط .
يعد الوعي أساس القضاء على هذه الظاهرة ومرة أخرى بلغ ـي دون خوف
بقلم … شمس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق