الاثنين، 17 فبراير 2020

مشاركة قيمة من المحامي محمود مصبح أحد مشاركي مشروع تعبير من قطاع غزة - ننصح بقرائته

" كنُت ذات يوم اتصفح الأنترنت عبر تطبيق الفيس بوك لفت نظري فديو حصل على جائزة افضل فلم ، فكان الفضول سيد الموقف أن أنظر لذلك الفديو كان مدة الفديو 8 دقائق بدأت بمشاهدة الفديو وكان يعرض من الدقيقه الاولى الى الدقيقه السابعه صورة موجهة الى سقف غرفة وبقى الفديو على نفس المشهد يسلط الكميرا على سقف الغرفة حتى الدقيقة السابعة وبعد ذلك انتقلت الكميرا لتصور فتاة في مقتبل العمر ترقد على سرير ولا تقوى على الحركة وكان في اخر دقيقة من ختام الفيلم ، عبارة مكتوبة كتالي " ادا شعرت وانتا تشاهد الفديو بالملل والضيق وانتا ما شاهدته كان عبارة عن مدة سبعة دقائق فأن هذه الفتاة لا تقوى على مشاهدة الا سقف المنزل لانها أصيبت بشلل كامل نتيجة عنف أسري تعرضت له من قبل افراد العائلة " 
مثل هذه القضية ثارت في رأسي وشدت فكري لا سيما أن محامي وأهتم بجميع القضايا التي تمس المجتمع فكانت لدي الرغبة مع شغف التطوع لدى اي مؤسسة تهتم بهذه القضايا ، وكان باب التسجيل للتتطوع لدى مؤسسة طاقم شؤون المرأة  في مشروع بعنوان العنف المبني على النوع الاجتماعي ، كانت هنا البداية لأنخرط في هذه المؤسسة وكانت بداية رائعه جداً وفائدة كبيرة حصلت عليها من تدريبات وغيرها أصبحت على وعي ودراية اكثر لأنتفع بها كا حقوقي وناشط شبابي لننقل هذه الفائدة للغير عبر ورش توعوية لتعم الفائدة على الجميع ، ولا يسعني في هذا المقام الا أن أقدم الشكر والامتنان الى الاستادة / بيسان أبو جياب منسقة مشاريع لدى طاقم شؤون المرأة على كل الجهود المبذولة في تحقيق هذا النجاح الذي عليه أن الأن وفي هذه المدة التي تخطت ال 4 سنوات في التطوع لدى الطاقم وكذالك الاستفادة من أنضمامي لمشروع "تمكين الشابات والشباب الفلسطينين من تحقيق العدالة الجندرية في الفضاء الرقمي " "تغيير" حيث اكتسبت الخبرة الكافيه ، وهذا المشروع أثر بشكل أيجابي على حياتي العلميه والعمليه وبناء القدرات لدي وزيادة الثقه بالنفس وأن اكون أداة تغيير وفعاله في المجتمع"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق